قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن روسيا قتلت العشرات من الجنود الأتراك خلال حملاتها العسكرية في إدلب شمال غرب سوريا، مؤكدا أن بلاده تقف إلى جانب تركيا وتدرس اتخاذ تدابير إضافية لدعمها.
وقال بومبيو في مؤتمر صحفي عقده في مبنى الخارجية الأميركية، إن هجمات النظام السوري بدعم من روسيا والمليشيات الإيرانية على إدلب أسفرت عن تهجير حوالي مليون مدني من ديارهم.
وأفاد بأن هجمات قوات النظام السوري وحلفائه طالت المدنيين والبنى التحتية في إدلب، مضيفا “نؤمن fأن روسيا قتلت عشرات الجنود الأتراك خلال هذه الهجمات”، إلا أنه لم يوضح أين ومتى سقط هؤلاء الجنود الأتراك قتلى.
وكانت تركيا قالت في 27 فبراير/شباط الماضي إن ضربة جوية نفذتها قوات النظام السوري أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 34 جنديا تركيا.
دعم ودعوات
كما أكد وزير الخارجية الأميركي وقوف الولايات المتحدة إلى جانب تركيا العضو في حلف الناتو، مؤكدا أن واشنطن ستواصل التفكير في منح أنقرة دعما إضافيا.
وجدد بومبيو دعوات بلاده للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
من جهة أخرى، أعلن بومبيو عقوبات جديدة على مسؤولين سوريين، من بينهم وزير الدفاع السوري علي أيوب متهما إياه بتقويض هدنة تم التوصل إليها سابقا في إدلب.
وقال وزير الخارجية الأميركي إن “أعمال أيوب المتعمدة منذ ديسمبر/كانون الأول منعت احترام وقف إطلاق النار داخل سوريا”.
وتتعرض إدلب لقصف شديد من القوات السورية والطائرات الروسية منذ نحو أربعة أشهر، مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين وأجبر نحو مليون على الفرار باتجاه الحدود التركية.
نقلا عن: الجزيرة