تعرّض المسجد الأقصى، اليوم الأحد 18 تموز/يوليو، لاقتحام من قِبل متطرفين، وذلك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن أكثر من ١٢٠٠ مستوطن اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، بهدف إحياء ما يسمى ذكرى “خراب الهيكل” على شكل مجموعات كبيرة، يمارسون خلالها طقوساً تلمودية علنيّة.
بينما يشهد باب الأسباط احتجازاً لشبّان فلسطينيين من قبل الشرطة الإسرائيلية، واعتداءات على المرابطين في داخل المسجد القبلي كما ذكرت الوكالة.
ومن جهةٍ أخرى فقد نقلت وكالة القسطل بأنّ جماعات الهيكل راهنت على مرور الاقتحام سيكون سهلاً، وذلك بسبب عدم توافقه مع يوم عرفة، مما يعني بأن عدد المرابطين سيكون قليلاً، بينما قوبلت هذه الدعوات من قبل الفلسطينيين للتواجد في الأقصى خلال العشر الأوائل من ذي الحجة.
وتعد هذه الذكرى في عقيدة اليهود حِداداً على تدمير هيكل سليمان المقدّس (الهيكل الأول) على يد البابليين، وتدمير هيكل هيرودوس (الهيكل الثاني) على يد الرومان.
وتحل هذه الذكرى في ٩ آب/أغسطس بحسب التقويم اليهودي.
والجدير بالذكر فهذه ليستِ المرة الأولى التي يقتحم فيها المستوطنون الأقصى بذكرى خراب الهيكل، حيثُ يتم الاقتحام كل عام، و تُعتبر هذه الاعتداءات في إطار القرار الإسرائيلي للتقسيم الزماني للمسجد الأقصى ريثما يتم تقسيمه مكانيّاً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع