كشف متحدث الرئاسة التركية أمس عن خارطة السياسة الخارجية التركية في عدد من ملفات المنطقة العالقة وجوانب التقارب مع الدول الفاعلة، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
أفاد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن في مقابلة صحفية وفق قناة “هابر تورك” أمس، بعدم وجود قناة تواصل مع النظام السوري حالياً على المستوى السياسي، لكن هناك تعاون دوري على صعيد العمل الاستخباري لأجل المصالح التركية.
وتابع كالن بأنه ليس من السهل عقد صفقة مع النظام السوري لإعادة الفارين منه، مع حرص الحكومة التركية على تأمين مناطق آمنة لعودة جميع السوريين لأنهم في النهاية لن يبقوا في تركيا، وفق القناة.
وأضاف كالن بأن بلاده تمر بمرحلة تطبيع مع السعودية ومصر بعد قطيعة إثر قضية خاشقجي، وأعتبر أن بلاده عملت ما عليها ضمن الأطر القانونية، بحسب القناة.
الجدير ذكره بأن سياسة الرئيس التركي أردوغان الخارجية تسعى إلى تطبيق سياسة “صفر مشاكل” مع محيطها في محاولة لإزالة جميع العقبات التي تواجهها الدبلوماسية التركية، إثر العزلة السياسية التي مرت بها في السنتين الماضيتين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع