قال فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن تركيز المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا استيفان دي ميستورا منصب حاليا على جلوس أطراف الأزمة السورية على طاولة المفاوضات في الموعد المقرر يوم 25 يناير/كانون الثاني الجاري، إلا أن المسؤول الأممي لم يستبعد تأجيلها.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده حق مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك اليوم الاثنين.
وأضاف نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، قائلا “نحن نعمل حاليا على عقد المفاوضات في موعدها المقرر يوم 25 من الشهر الجاري وسوف نرى فيما إذا كانت أطراف الأزمة السورية سيمضون قدما إلى الأمام لعقد المفاوضات في موعدها المقرر وإذا حدث أي تأجيل فسوف نطلعكم على الفور”.
وأضاف أن السيد دي ميستورا “أطلع مجلس الأمن الدولي في جلسة مشاورات مغلقة عبر دائرة تلفزيونية من جنيف على آخر الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر جنيف يوم الخامس والعشرين من الشهر الحالي، وكما قلت لكم إن هدفنا هو انعقاد المؤتمر في هذا الموعد الذي يفصلنا عنه أسبوع واحد فقط”.
ومضى قائلا “وفقا لوكالاتنا الإنسانية فإن ما يقدر بنحو 200 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، يواجهون ظروف تدهور حاد في الجانب الغربي من المدينة المحاصرة بدير الزور شرقي سوريا(يحاصره تنظيم داعش منذ أشهر)، وهم بحاجة إلى المساعدة الإنسانية العاجلة والملحة، لا سيما الغذاء والإمدادات الصحية، وهناك تقارير عن حالات حادة من سوء التغذية والوفيات بسبب الجوع”.
وأوضح أن وكالات الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري في طريقها لإيصال الإمدادات الغذائية والوقود والمستلزمات الصحة إلى مدينة الزبداني بريف دمشق اليوم، في حين بدأت فرق التغذية والصحة إجراء التقييمات الميدانية في مضايا(بريف دمشق) والزبداني(تحاصرهما قوات النظام السوري وحزب الله منذ أشهر)”.
الأناضول