شاركت مروحية للنظام من ساعات صباح الخميس ٢٩ تموز/يوليو، بإخماد الحرائق المندلعة في أحراج منطقة عكار شمال لبنان، بعد ٢٤ ساعة من اندلاعها مخلفةً خسائر بشرية ومادية.
أفادت قناة روسيا اليوم أن مروحية للنظام هرعت للمشاركة في إخماد حرائق غابات الصنوبر والسنديان في منطقة القبيبات في عكار شمال لبنان، التي امتدت على قرى القبيبات وعندقت وكفرتون واكروم واكوام والرويمه والقرى الجبلية في منطقة بيت جعفر، على مسافة تجاوزت ١١ كيلو متر مربع.
أدت الحرائق إلى وفاة فتى يافع جرّاء سقوطه على رأسه أثناء مشاركة عناصر الدفاع المدني والإطفاء بعمليات الإخماد، وإصابة ٣٢ شخص آخرين بجروح بينهم ٨ أشخاص أسعفوا للمشافي، بحسب تصريح الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة هذا اليوم.
ونقلا عن صفحات حمص، حلقت مروحيات للنظام على علو منخفض في ريف المحافظة دون إعطاء تفاصيل عن أسبابه، فيما تناقلت وسائل الإعلام اللبنانية مشاهد مشاركة مروحية لقوات النظام في إخماد الحرائق المندلعة.
مضيفةً أن مروحيات من قبرص بدأت المشاركة في إخماد الحرائق، بطلب من حكومة تصريف الأعمال حسان دياب.
وأظهرت وسائل إعلام لبنانية مشاهد مصوّرة من موكب كبير من صهاريج المياه من جميع قرى البقاع وزحلة في طريقها إلى عكار للمساهمة في إخماد الحرائق، ومن الساعات الأولى من اندلاعها بعد ظهر أمس، ناشد أهالي جرد الهرمل المحاذي لمحافظة عكار الدولة اللبنانية والجيش للتدخل بإخماد الحرائق التي أتت على الأحراج والمنازل في قرى، البستان، الحميري.
ومع مشاهد الحرائق اليومية في الغابات وبساتين التفاح والزيتون في مناطق سيطرة النظام في حمص وطرطوس واللاذقية ومصياف، تواصل حكومة النظام بحجة خروج الطائرات المروحية عن الخدمة بسبب الحرب، النأي عن تحمل مسؤولية الخسائر التي يتكبدوها الأهالي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع