قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسن” في تقرير له أمام مجلس الأمن أمس الثلاثاء وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرّف، إنه على الرغم من أنّ الحرب في سوريا قد لا تتصدر عناوين الأخبار مؤخراً، إلا أنّه يجب على المجتمع الدولي أن يركّز على تحقيق حلّ سياسي شامل للصراع فيها.
وفي إشارة إلى أنّ سوريا هي “نزاع ساخن وليس متجمداً”، سرد بيدرسن بعض التهديدات الناتجة عن الحرب، بما في ذلك تصاعد الضربات الجوية، والاشتباكات المكثفة في الشمال الشرقي، و حوادث أخرى تشمل الجهات الفاعلة الدولية.
أضاف بيدرسن قائلاً: “الجمود الاستراتيجي الحالي على الأرض وغياب سوريا عن العناوين الرئيسية لا ينبغي أن يضلل أيّ شخص في التفكير بأن الصراع يحتاج إلى اهتمام أقل أو موارد أقل، أو أنّ الحل السياسي ليس عاجلاً”
فقد أكّد بيدرس أنّ سوريا تبقى من بين أكبر الأزمات الإنسانية في هذه الحقبة، حيث لا تزال المعاناة في أعلى مستوياتها فيها منذ اندلاع الحرب قبل 11 عاماً.
أردف بيدرسن قائلاً بأنّه في حين أنّ النزوح الناجم عن الحرب في أوكرانيا يلحق بالركب بشكل مأساوي، لا تزال سوريا أكبر أزمة نزوح في العالم مع 6.8 مليون لاجئ و 6.2 مليون نازح داخلياً.
في ذات السّياق، قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “جويس مسويا” أنّه بينما تتجه أنظار العالم إلى صراعات أخرى، لا ينبغي أن تصبح سوريا أزمة منسية، حيث يكافح ملايين السوريين كل شهر للبقاء على قيد الحياة.
ترجمة: محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع