تبنت فرنسا وإسبانا عملية التحرك لوقف القصف بالبراميل المتفجرة التي يودي بحياة أكبر عدد من الضحايا المدنيين كل يوم حسب ما صرحت المجموعة المدافعة عن حقوق الإسنان خلال جلسة مجلس الأمن يوم أمس.
حيث تم عقد إجتماع لمجلس الأمن يوم امس الجمعة إستمع خلالها أعضائه الخمسة عشر إلى مبادرات وتقارير المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان ، والتي عرضت خلالها الحصيلات البشرية التي تسقط يومياً جراء الإنتهاكات التي تسببها البراميل المتفجرة التي تلقيها طائرات الأسد المروحية، مشيرة إلى ضرورة التحرك لوقف القتل ووضع حد لهذه الممارسات.
حيث أفادت منظمة هيومن رايتس وتش بأن 6589 مدنياً قضوا بسبب البرامل المتفجرة منذ بدء الحراك ضد نظام بشار الاسد في اذار/مارس 2011 والذي تحول الى حرب متشعبة معقدة.
حيث صرح السفير الاسباني رومان اويارزون مارشيسي بالقول: “ان المجتمع الدولي يقول بصوت واحد اوقفوا قنابل البراميل المتفجرة”.
ومن جانبه وصف السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر من الاجتماع بالقول: “نقطة انطلاق العملية لنستخدم اي خيار، واي اداة وهيئة في متناولنا من اجل وضع حد لهذه الهجمات.
إلا أن السفراء لم يوضحوا التدابير الممكن ان تكون مطروحة ولا الموقف الذي يمكن ان تعتمده روسيا لمواجهة اي عقوبات محتملة على دمشق.