أعلن وزير الدفاع التركي “فكري إشيق” أن رئيس هيئة الأركان، خلوصي أكار، ونظيره الأمريكي جوزيف دانفورد، سيبحثان اليوم الجمعة، مسألة المشاركة في عملية السيطرة على محافظة الرقة، عاصمة تنظيم “الدولة” في سوريا .
“إشيق” وفي مؤتمر صحفي، عقده الخميس، في العاصمة البلجيكية بروكسل، على هامش اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي، الـ”ناتو”، قال إن الاجتماع العسكري بين تركيا والويلات المتحدة “سيكون مهماً، لأنه سيتضمن مباحثات مهمة فيما إذا سيشاركان معا من الناحية العسكرية في عملية الرقة أم لا”.
ولفت إلى إيلاء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وقوات التحالف الدولي أهمية لعملية الرقة، مشددا أن من أولويات تركيا عدم تنفيذ العملية مع “لاعبين خاطئين”، في إشارة إلى ميليشيا “الوحدات” الكردية، مشدداً بالقول ” استخدام منظمة إرهابية ضد منظمة إرهابية أخرى عملية خطيرة تجلب الكارثة للمنطقة”.
الباب محاصرة
وبخصوص تحرير مدينة الباب، شمالي سوريا، أضاف إشيق، أن “الباب محاصرة حالياً بشكل كلي، وتجري عمليات تطهير مكثفة في مركزها، تنفذها عناصر الجيش السوري الحر بإشتراك قواتنا المسلحة “.
وأشار إلى أنهم بانتظار عودة الحياة في الباب إلى طبيعتها، مؤكداً قيام بلاده بأعمال البنية التحتية والفوقية في المناطق المطهرة من تنظيم “الدولة” بغية عودة الحياة الطبيعية إليها كما الحال في جرابلس، وفق وكالة الأناضول.
أنقرة تجدد تأكيدها على انسحاب ميليشيا “الوحدات” الكردية من منبج
وحول مدينة منبج، أكد الوزير التركي أن بلاده تنتظر انسحاب مسلحي ميليشيا “الوحدات” الكردية لحين انتهاء عملية تحرير الباب، مشدداً على أن “الأمر يشكل تهديدا كبيرا للأمن القومي التركي واستقرار المنطقة”.
وأضاف: “نعمل بهذا الخصوص مع أمريكا، ولم نتمكن من الحصول على النتائج المرجوة حتى الآن. لكن بعد الانتهاء من عمليات الباب، فإن تركيا ستكون لديها أولويتين إحداهما منبج، والثانية محافظة الرقة”.
أورينت نت