الرصد السياسي ليوم السبت ( 7 / 11 / 2015).
التقى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أمس الجمعة بباريس، مع رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة لبحث تطورات الأوضاع فى سوريا ، وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال -فى تصريح له اليوم- إن فابيوس جدد دعم فرنسا للائتلاف الوطني السوري وللدور المركزي الذي يجب أن يلعبه في توحيد المعارضة المعتدلة. وأضاف نادال أن فابيوس أكد ضرورة وضع مقررات عملية فيينا حول سوريا موضع التنفيذ، والتي تطالب بمكافحة تنظيم “الدولة” الإرهابي، وإطلاق نظام سياسي لا يشمل الرئيس بشار الأسد ويضم عناصر من المعارضة ومن النظام مع الحفاظ على تماسك الدولة السورية. كما أشار وزير الخارجية الفرنسي إلى الحاجة الملحة إلى وقف القصف العشوائي للمدنيين في سوريا لا سيما البراميل المتفجرة، فضلا عن تسهيل حركة موظفي الإغاثة.
كيري ولافروف ناقشا بدء محادثات بين النظام والمعارضة
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرجي لافروف بحثا هاتفيا الجهود الدولية لبدء مباحثات بين السلطات السورية والمعارضة.
وقالت الوزارة إن الاتصال الهاتفي جرى بناء على مبادرة من واشنطن وإن الرجلين ناقشا أيضا القتال ضد تنظيم “الدولة” وغيره من الجماعات المتشددة في الشرق الأوسط.
دي ميستورا يلتقي وفداً من المعارضة السورية برئاسة الخوجة بجنيف
التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا”، الجمعة، رئيس الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “خالد خوجة” والوفد المرافق له في مدينة جنيف السويسرية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار مباحثات يقوم بها المسؤول الأممي بهدف إيجاد حل دبلوماسي للحرب في سوريا، والأزمة التي تعصف بالبلاد منذ العام 2011.
وأفاد بيان صادر عن “جيسي شاين” المتحدثة باسم “دي مستورا”، أن الأخير استمع إلى آراء “الخوجة” بشأن إنهاء الاشتباكات في سوريا، مشيراً إلى أن المسؤول الأممي، سيواصل محادثاته مع كافة الأطراف في البلاد بهدف التوصل لحل سياسي للأزمة.
ونقل البيان عن “دي ميستورا” تشديده على ضرورة “إشراك الشعب السوري في مرحلة إنهاء الاشتباكات، كما أن الجميع مدرك للحاجة الملحة للتوصل إلى عملية مشتركة من أجل إنهاء الحرب”.
ولفت البيان إلى أن المسؤول الأممي، يعتزم، بداية الأسبوع المقبل، إطلاع مجلس الأمن الدولي، على تفاصيل مباحثاته السابقة في دمشق وموسكو وواشنطن، إضافة إلى محادثات جنيف.
الائتلاف السوري: مرجعية “جنيف” هي أساس الحل السياسي
أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على مرجعية بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2118 كأساس للحل السياسي في سوريا، والقاضي بإقامة هيئة حاكمة انتقالية كاملة الصلاحيات، لا مكان فيها للأسد وزمرته.
وبحث أعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف، اليوم السبت، مع ممثلي مجموعة أصدقاء الشعب السوري؛ تطورات العملية السياسية والتحضيرات لمؤتمر فيينا القادم، ونقل مواقف الائتلاف وتطلعات الشعب السوري.
وأشار عضو الهيئة السياسية خطيب بدلة في تصريح خاص إلى أن الائتلاف “ملتزم بالاستمرار في العملية السياسية وفق المرجعيات الدولية لإيقاف شلال الدم الذي ينزفه الشعب السوري على أيدي نظام الأسد والميليشيات الطائفية والعدوان الروسي”.
في حين أكد ممثلو مجموعة أصدقاء الشعب السوري تمسكهم ببيان جنيف، وأنه لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سوريا، مؤكدين أن الائتلاف هو الممثل الشرعي للشعب السوري، وأثنوا على جهوده بالتواصل مع القوى السياسية والعسكرية والمدنية فيما يخص مستقبل سوريا.
المركز الصحفي السوري – ريم احمد.