تعرضت منازل مدنيين في قرية تعارة بريف السويداء الغربي، خلال 48 ساعة الماضية، للسرقة والتعفيش على أيدي عناصر من جيش النظام.
وأفادت مصادر خاصة من داخل البلدة “للمركز الصحفي السوري” أن منازل كل من (سعدو عزام) و(مرسل عزام)، و(فايد عزام) تعرضت للسرقة والتعفيش والتخريب، مشيرة إلى أن أحد المنازل تم كسر حائطه وسرقته.
وتابعت المصادر أن منازل لبدو من سكان قرية “الدويرة”، المجاورة لتعارة، تمت سرقتها وتعفيشها بعد نزوح ساكنيها بسبب التصعيد الحاصل في الريف الغربي.
وأشارت المصادر إلى أن حركة نزوح كبيرة شهدتها قرى “لبين” و”حران” و”الدويرة” و”تعارة” باتجاه مدينة السويداء، وذلك بعد دخول عناصر من جيش النظام وتمركزهم في تلك القرى قبل أيام.
بموازة ذلك، حالة من الغضب الشعبي في أوساط المدنيين بسبب تصرفات قوات النظام، خصوصاً محاولة إظهار محافظة السويداء منطلق العمليات العسكرية ضد فصائل الثوار في درعا.
وفي هذا السياق أصدر مجموعة نشطاء من السويداء، بيان تحت مسمى “موقف وطني من السويداء” متضمن رفضهم لاستخدام أرض السويداء نقطة تمركز لشن هجمات عسكرية ضد أهالي درعا.
الجدير بالذكر, أن جيش النظام متمثلا بقوات النمر، ومدعوما بميليشيات أجنبية، منها مجموعة الحاج عباس التابعة لزب الله اللبناني، يشن حملة عسكرية على منطقة اللجاة وريف درعا الشرقي، بدأها بقصف تمهيدي مركز من نقاط وجوده في ريف السويداء الغربي.
المركز الصحفي السوري