كثف النظام وميليشياته القصف على الشمال السوري في ظل صمت من قبل الضامن التركي تجاه ما يجري .
و ذكرت تركيا بالعربي عن معلومات مسربة بأن تركيا لن تسمح لقوات النظام بشن عملية عسكرية على إدلب لأن ذلك يؤثر على الأمن القومي التركي من جهة حدودها الجنوبية .
و يأتي التأثير من عدة جوانب منها أن المدن و البلدات التركية القريبة على الحدود السورية، ستكون تحت مرمى نيران النظام وقوات سوريا الديمقراطية إذا لم يبقى وجود لقوات المعارضة .
الأمر الذي يجبر تركيا على الاستمرار في الوقوف إلى جانب قوات المعارضة السورية، ومساعدتها ضد النظام، و فتح عمل عسكري على منطقة الساحل، و نقل المعركة إلى معقل النظام الرئيسي إذا فتح النظام أي عملية عسكرية على إدلب .
ومن جانب آخر؛ إذا شنَّ النظام عملية عسكرية على إدلب فإن أكثر من 4 مليون نازح في الشمال السوري، سيتجهون إلى الحدود التركية .
ويذكر؛ أن تركيا و روسيا هما الضامنان لوقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة، في مؤتمر سوتشي في روسيا .
المركز الصحفي السوري