أصدرت مجموعة من الفصائل الثورية المقاتلة في سوريا بياناً بخصوص مؤتمر جنيف والوفد المعارض المشارك في المؤتمر، من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في سوريا.
فقد قررت الهيئة العليا للتفاوض الذهاب إلى جنيف للتفاوض مع الأمم المتحدة وخصوصاً حول تطبيق القرار 2254 الذي يتعلق بالحقوق الإنسانية للمحاصرين في سوريا، وإيماناً منها بأن الحل السياسي خيار موازي للحل العسكري، والتي قالت في بيانها الصادر اليوم الأحد، وعليه نؤكد أن: ” شرعية الهيئة العليا للمفاوضات منبثقة من شرعية مطالب الشعب السوري وثورته، ما دامت الهيئة دون النظر إلى أشخاصها الملتزم بها.
2- نثمن موقف الهيئة الداعي إلى تحصيل حقوق الشعب السوري المشروعة دولياً وقانونياً والمكفولة من حقوق الإنسان والتي شملت الفقرتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015.
3- إن وقوفنا إلى جانب الهيئة لا يعني لها تفويضاً على ثوابت الثورة والتنازل عن أي هدف من أهدافها، بل أن تكون سنداً وعوناً لها لتصل إلى مرحلة انتقالية لا تواجد للأسد وأعوانه فيها.
4- لقد تحملت الهيئة اليوم أمانة أمام الله ومسؤولية عظيمة أمام شعبها والذي سيجعلها في مواقف صعبة وسيكتب التاريخ عنها.”
يذكر أن الفصائل الموقعة على الميثاق هي: “جيش النصر، جيش الإسلام، جيش اليرموك، فيلق الشام، جبهة تحرير حمص، جبهة أنصار الشام، الفرقة الشمالية، فرقة المغاوير الأولى، جيش التوحيد، فيلق حمص، ألوية قاسيون، جيش المجاهدين، جبهة الشام، جيش الصفوة الإسلامية، فرقة الحمزة، فرقة السلطان مراد، جبهة الأصالة والتنمية، جبهة فاستقم كما أمرت ، اللواء العاشر في الساحل، لواء جيدور حوران، الفرقة 16 مشاة، فرقة عامود حوران، الفرقة 316، لواء الشهيد غسان طويرش، الفرقة 14 مشاة، الفرقة 46، فرقة العشائر، فرقة فجر التوحيد، الفوج الأول، تجمع أحرار حوران، لواء شهداء الإسلام، لواء العمرين، كتائب أنصار الشام، تجمع أحرار البادية، الفرقة الثانية الساحلية” .
المركز الصحفي السوري