نشرت صحيفة عربية عن تكثيف حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة من لقاءاتها مع حكام ومسؤولين بدول المنطقة العربية، بقصد تبديد مخاوفها.
أشارت صحيفة القدس العربي أمس الاثنين، في تقرير نشرته حول أهداف الاجتماع التطبيعي في النقب، الذي جمع أربع وزراء خارجية دول عربية مع رئيس حكومة إسرائيل، والذي يعبر وفق الصحيفة إلى وجود أزمة عميقة تعاني منها دولة الاحتلال، التي تستنجد بكل “أصدقائها” في المنطقة، لمساعدتها على تجاوز المحنة التي تمر بها، وأن الاجتماع جاء لذلك الغرض.
لا يخفى أنّ الدول العربية الأربعة، ليست بعيدة عن الواقع الإسرائيلي المضطرب، فالأنظمة العربية الحاكمة، ترى في التطورات الدولية المتسارعة، وتبدل مراكز القوى العالمية وظهور دور روسيا، أزمة تهدد مستقبلها، فبادرت الإمارات إلى سرعة التطبيع مع النظام السوري القريب من روسيا، وفق الصحيفة.
ويكشف التقرير أنّ الاجتماع ليس سوى محاولة استرضاء دولة الاحتلال، التي تخشى من انتفاضة فلسطينية شاملة، تهدم ما أسسته طوال العقدين الأخيرين، خصوصاً مع دخول الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، ضمن أيّ مواجهة مقبلة، كما حدث في معركة “سيف القدس” بأيار/مايو الماضي، على عكس انتفاضة عام 2000 إذ كان وقتها موقف “عرب إسرائيل” موقف المتفرج، ولم تكن لدى الفلسطينيين الأسلحة النوعية، كما هي اليوم من صواريخ بعيدة تملكها فصائل المقاومة، بحسب الصحيفة.
الجدير ذكره أنّ الأراضي الفلسطينية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال، شهدت اختتام أول قمة لأربع دول عربية هي الإمارات والبحرين ومصر والمغرب، مثلها وزراء خارجيتها، بالإضافة لوزيري الخارجية الأمريكي ورئيس حكومة الاحتلال، لبحث مسائل تهم المنطقة وتأثيرات الغزو الروسي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع