أصدر رئيس مجلس وزراء الأسد المهندس حسين عرنوس قراراً بإلغاء العمل بالقرار رقم /1292/ تاريخ 1-6-2017، المتضمن إسناد وظيفة مدير عام مديرية الجمارك العامة إلى السيد فواز الأسعد، بحسب ما نقلته صفحة رئاسة الجمهورية على الفيسبوك.
نشرت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري خبرا نقلته عن مصادر مطلعة خاصة على حد قولها، أن الدور السلبي والفشل في محاربة الفساد كان السبب في إعفاء فواز الأسعد من منصبه، وتكليف عماد محمد لتسيير مهام المديرية.
كان الأسعد قد اتُهم سابقاً، من وزير التجارة الداخلية في حكومة أسد عبد الله الغربي عام 2017 بتعاون وتنسيق مديرية الجمارك مع المهربين، ورأى شخصيا مرافقة الجمركية لسيارات المهربين ببعض المناطق.
وردّ فواز أسعد حينها على اتهامات حكومة النظام بوجود تعاون بين الجمارك والمهربين، قائلاً في حديث إلى صحيفة الثورة الاثنين 6 شباط 2017 ، إنه يستطيع أي شخص اتهام من يشاء ومتى يشاء وبما يشاء، لكن هذا التصرف لا يمت للعمل المؤسساتي المنظم ولا حتى للمنطق بصلة. وأضاف أن الاتهام لمجرد الاتهام شيء، والتورط شيء.
تأتي هذه الإقالة بعد مدة من إقالة حاكم مصرف سوريا بدعوى الفساد، مع اقتراب وقت الانتخابات الرئاسية.
رصد المركز الصحفي بعض تعليقات المتابعين، على منشور صفحة الرئاسة الجمهورية على الفيسبوك المتلعق بإعفاء الأسعد، علق حساب باسم ali ahmed : “يا حرام بكير ولوووو ما لحق يجمع اكتر من عشرات مليارات الدولار حرام عليكن الزلمة عندو ولاد بدا تجرش”. فيما قال حساب باسم lara lamia: “خمسين سنة والجمارك بؤرة فساد بيشيلوا فاسد قذر وبيحطوا افسد واقذر”. أما حساب مدين سليمان فقد كتب: “قدمتلو اخبار عن شحنة شعير دخلت الى مرفأ طرطوس وقدمت جميع الوثائق تثبت ان الفاتورة مزورة مصدقة من روسيا و الخارجية السورية منذ ٢٠١٩ حضرت دورية مكافحة التهريب وتثبتت من ذلك لكن المدير العام نيما ومازالت محفوظة في درج ادارة مكافحة التهريب لهذا التاريخ انشاءالله المدير العام الجديد يحولها ع القضاء”.
الجدير بالذكر أن عمليات التهريب بين لبنان وسوريا تنشط بحكم مجاورة البلدين في المناطق الشمالية، كما تنشط عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن والسعودية وغيرها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع