يقول عالم الاجتماع ملحم، في مقالته التي ترجمها المركز الصحفي السوري، لقد نجحت لبنان في أن تبقى بعيدة عن الفوضى منذ بداية النزاع في سوريا الذي قارب الخمس سنوات، وبالرغم من ازدياد تدق السوريين إليها، حيث بلغ عددهم ما يقارب المليون وربع، ورغم الحظر الإجمالي للمؤسسات السياسية والنزاع الإقليمي بين السعودية وإيران على السكك الحديدية؛ لكنها حافظت على عدم التأثر بما يدور حولها.
ولكن ازدياد الوضع سوءً سوف يؤثر ما من شك على دولة صغيرة مثل لبنان.
كيف استوعبت لبنان أكثر من مليون ونصف سوري والذي يمثل ربع سكانه.
يضيف ملحم: إن العديد من القرى والبلدات اللبنانية استقبلت عدد كبير من السوريين، فاق عددهم عدد السوريين الذين استقبلتهم فرنسا بأكملها.
وبالرغم من هذا الضغط الديمغرافي الذي قلل من الحيز الجغرافي، فإن لبنان استوعبت هذا العدد الكبير من السوريين دون ضغط كبير في مساحات كبيرة منها، فهناك 16% من السوريين فقط يعيشون في مخيمات غير رسمية.
المصدر- لوفيجارو الفرنسية.
رابط المقال في الصحيفة:
http://www.lefigaro.fr/…/01003-20151025ARTFIG00112-quel-est…
#المركز_الصحفي_السوري
ترجمة: ريم احمد