خرج وزير الداخلية التركي لوسائل الإعلام عقب نداءات مساجد ادعت بدء العملية التركية في سوريا بعد تصاعد العمليات العسكرية والقصف المتبادل، وقال “إن النداءات تجاوزت الغرض المطلوب”.
نقلت صحيفة يني شفق التركية اليوم وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف، عن حديث سليمان صويلو وزير الداخلية بعد إعلان بعض المساجد في منطقة كركاميش جنوبي ولاية غازي عينتاب عن بدء العملية العسكرية في شمالي سوريا، مشيراً إلى “أنه كان هناك إعلان تجاوز الغرض منه، ولا يوجد حظر تجول ولا أي شيء آخر، التحذير الصادر للمسؤولين أن يتعاملوا بدم بارد مع الأحداث”.
لقراءة تقريرحول سرقة أملاك السوريين في حلب اضغط هنا .
وذاعت المساجد بعد منتصف الليلة الماضية “أن الجيش التركي البطل سينفذ عملية ضد حزب العمال الكردستاني في سوريا”، وحذرت مكبرات الجوامع الأهالي ضرورة البقاء في المنازل، ليأتي كلام صويلو مقللاً من شأن تلك النداءات، إذ أن السلطات أعطت تحذيراً بسيطاً لأهالي المنطقة، وفق المصدر.
بدوره أعلن والي ولاية غازي عينتاب داوود غول، فتح تحقيق بحق المسؤولين عن صدور إعلانات تجاوزت المطلوب منها عبر مكبرات المساجد، وفق تغريدة له على حسابه تويتر.
وشهد الشريط الحدودي بين تركيا والمقابل لمواقع قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” تبادلاً للقذائف الصاروخية، حيث سقطت أربع قذائف داخل الأراضي التركية قرب معبر كركاميش ولم تسجل أي إصابات.
فيما نعت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي لها في استهداف مخفر حدودي في ولاية شانلي أورفا، إضافة إلى إصابة أربعة جنود آخرين، متهمةً قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراء الهجمات، وفق بيان لها على حسابها تويتر.
الجدير ذكره بأن مكتب الإعلام لدى قوات سوريا الديمقراطية “قسد” نفى أي صلة بالهجمات التي تعرضت لها الأراضي التركية، فيما كان رد القوات التركية كما وصفه محللون بالقاسي باستهداف قاعدة تابعة لقوات النظام بمختلف أنواع القصف، الذي خلف خسائر بشرية كبيرة بلغت حصيلتها 22 قتيلاً وجرحى عدة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع