كشفت حسابات مقربة من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس 22 نيسان /أبريل، عن صاروخ فاتح الذي سقط داخل إسرائيل، ليؤكد مجددا انخراط إيران بنقل شحنات أسلحتها المتطورة لداخل سوريا.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن حساب، وكالة رجا الإيرانية، المقربة من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بأن ما يسمى محور المقاومة في المنطقة نفذا عبر طائرات مسيرة وصاروخا بالستيا هجومين على المملكة العربية السعودية وإسرائيل، استهدفت خلالها مسيرات قاعدة الملك خالد الجوية في خميس المشط، فيما استهدف صاروخ من طراز فاتح 110 مفاعل ديمونة في صحراء النقب جنوب إسرائيل.
موضحة على لسان مصدر مطلع عن صلتها بإطلاق الصاروخ وأن المسافة التي انطلق منها الصاروخ البالستي أرض – أرض تبعد 200 كيلو متر داخل سوريا عن الهدف. مع المدى المجدي للصاروخ الذي يصل 300 كيلو متر.
نافيا أن يكون مكان سقوط الصاروخ بعيد عن الهدف، بسبب عطل فني أو نفاذ الوقود، إنما لدواعي إنسانية لمنع حدوث تسرب من المفاعل النووي.
وفي بيان وصف الجيش الإسرائيلي الصاروخ الذي انطلق من سوريا بالطائش، لم يؤدي إلى سقوط إصابات أو أضرار مادية، كما لم يصاب مفاعل ديمونة ولم يقترب حتى منه.
وحسب المصدر أن الصاروخ من طراز SA5 استهدف مقاتلة إسرائيلية في مهمة عسكرية، وانزلق إلى أراضي إسرائيل، حيث سقط في منطقة الشتات البدوي في منطقة أبو قرينات بمحيط مدينة ديمونا.
وبررت إسرائيل أكثر من مرة تدخلها في الميدان السوري لمنع تحويل سوريا موطئ قدم لعناصر الميليشيات الإيرانية ولترسانتها العسكرية بعد تدخلها في الحرب لصالح النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع