دخلت حافلات إلى مدينة درعا اليوم عقب مناشدات أطلقها الأهالي وشيوخ العشائر لوقف آلة قتل النظام وفتح ممر آمن لهم، فما مهمة هذه الحافلات؟
بعد مناشدات أطلقها أهالي درعا البلد لملك الأردن لوقف آلة القتل وفتح معبر آمن، دخلت اليوم 4 أبريل/سبتمبر، حافلات للمدينة، لتنقل قسما من الأهالي، بحسب مصدر محلي.
وبلغ عدد هذه الحافلات 22 حافلة، لكنها لم تكن مخصصة للتهجير ونقل الأهالي للشمال السوري، كما تم تداوله مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقا للمصدر.
فيما خصصت هذه الحافلات لنقل النازحين من الأحياء المحاصرة في مدارس درعا المحطة إلى منطقتي إزرع وخربة غزالة.
في سياقٍ متصل أكد كبير مفاوضي أهالي درعا البلد أبو علي محاميد، بحسب مصادر إعلام محلية، أن الوضع على ماهو عليه ولم يتغير ومطالبهم ذاتها في ترحيلهم إما إلى تركيا أو الأردن ولن يقبلوا بالترحيل إلى إدلب، ولم يصلهم الرد على مطالبهم بعد.
يذكر أن إيران عطلت اتفاق وقف إطلاق النار مؤخرا، وتابعت قوات النظام قصفها على الأحياء، ولم يتسن للمركز الصحفي التأكد تماما من سبب دخول الباصات اليوم لدرعا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع