تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت 14 آب/أغسطس، صورةً تظهر المذيعة في إذاعة دمشق “رنا العلي” وتظهر على وجهها آثار الكدمات، قائلين أنها تعرضت للضرب من قبل فرع الأمن الجنائي.
ونشرت صفحات عدة على فيسبوك صورة “العلي” قائلين أنه اعتدي عليها من قبل مسلحين يتبعون للأمن الجنائي بعد انتقادها الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة النظام.
ومن خلال المتابعة تبين أن الصورة مر عليها عامين، وكانت قد نشرتها “العلي” عبر صفحتها في فيسبوك في عام 2019، بعد تعرضها لحادث مروري وتوجهت خلال منشورها بالشكر للكوادر الطبية في مستشفيات العباسيين والمواساة والهلال الأحمر ، وظهرت العلي بفيديو بث مباشر مساء أمس تؤكد فيه عدم تعرضها لأي أذى، وانتقدت كل من تناول خبر ضربها أو صورتها القديمة.
الجدير ذكره أن “العلي” نشرت عبر بث مباشر في صفحتها على فيسبوك مقطعاً تحدثت خلاله عن الظروف المعيشية الصعبة، وظهرت “العلي” وهي تحمل جرة الغاز المنزلي وقالت أنها اضطرت للمشي من المزة 86 لمنطقة الشيخ سعد -مسافة 5 كم تقريبا- لشراء جرة الغاز بسعر 70 ألف ليرة، علماً أن راتبها 44 ألف، وأنها نزلت سيراً على الأقدام لتوفير 5 آلاف ليرة أجرة التكسي.
وأضافت “العلي” أنها تدرك بأنها رح “تنعفط” أي تعتقل بعد هذا الفيديو وتلك الانتقادات. وتساءلت عن عدم استثمار خيرات البلد؟ هل لأنه في بلدنا يوجد بعض الفاسدين الذين يسرقوننا ويسرقون الخبز والكهرباء والماء، وتحدثت عن الهجرة ولماذا السوريين يتجهون للهجرة وينجحون في بلدانهم الجديدة.
واليوم خرجت رنا العلي في فيديوهات اثنين لتسخر من وسائل الإعلام التي نشرت خبر ضربها، ومدحت من خلال الفيديوهات قيادة رأس النظام بشار الأسد لسورية، واعتبرت بأن الفساد في البعض وأن القيادة تسعى للقضاء على الفساد، وهذا من خلال
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع