قبل بضعة أسابيع لمح الإعلامي السعودي المقرب من الدولة السعودية جمال خاشقجي بتغريدة له في تويتر بإمكانية تحرير مدينة اللاذقية عقر دار رأس النظام السوري وخزانه البشري في سوريا عندما قال بتغريدته :جاء الصيف وحان وقت اللاذقية، وهذا القول قد يترجم الى اشكال مختلفة من التحليل ، فقد فسره بعض المحللين هذه التغريدة على انها اشارة الى امكانية تمدد عاصفة الحزم لتصل الى سورية ، لكن من الواضح بعد انتهاء اعمال عاصفة الحزم في اليمن منذ بضعة ايام، وتحرير مدينة جسر الشغور وتقدم الثوار الى مشارف اللاذقية اليوم ،انه كان يقصد مايقوله من امكانية تحرير المدينة لكن بعيدا عن تدخل عربي عسكري في سورية اسوة باليمن، ذلك على ماييدو عن طريق دعم سعودي كبير للثوار على الجبهة الشمالية والشمالية الغربية يمكنهم من الوصول الى معقل ال الاسد في اللاذقية، من جانبه تعد مدينة جسر الشغور الشريان الرئيسي لقوات النظام في ريف إدلب لقربها من مدينة اللاذقية، وقد حصنها النظام بترسانة عسكرية مدعمة بمختلف أنواع الأسلحة، عبر نشر الحواجز العسكرية على مداخلها وفي شوارعها؛ خشية تحريرها من قبل الثوار، وبهدف تأمين وصول الإمدادات العسكرية من اللاذقية إلى مدينة أريحا، ومعسكر المسطومة يبدوا ان التحليل الارجح والمقصود من قبل خاشقجي بخصوص اللاذقية هو دعم كبير يمكن الثوار من الانتصار، وحسب التطورات العسكرية والميدانية على الساحة، خصوصا بعد تحرير مدينة جسر الشغور الذي فتح طريق الوصول الى اللاذقية ،يبدو أن خاشقجي قد صدق في قولة وأن مياه الشاطئ الازرق اقتربت من التحرر.