جاءت افتتاحية صحيفة التايمز تحت عنوان “ما أهمية السعودية للأميركيين؟”، وقالت الصحيفة إنه “ينبغي على الرئيس الأميركي باراك أوباما إعادة بناء جسور الثقة بين واشنطن والرياض”.
وأضافت الصحيفة أن “أوباما حوّل انتباهه من إمكانية نشوب حرب في أوروبا إلى الحرب الحقيقية الدائرة في سوريا”، مشيرة إلى أن “الرئيس الأميركي همش علاقات واشنطن مع الرياض، على الرغم من تخصيصه نصف يوم من هذه الزيارة إلى رأب الصدع بين البلدين، إلا أنه سيكون محظوظا إن استطاع تحقيق مبتغاه خلال هذه الزيارة”.
وأشارت إلى ان “الولايات المتحدة حريصة على أن تصنف على أنها لا تؤيد أي جهة من المتشددين، إلا أن جهود أوباما لتوقيع اتفاق حول البرنامج النووي الايراني أثبت عكس ذلك تماماً”.
وأوضحت التايمز أن “الخطوط العريضة للاتفاق الجديد بين اميركا والسعودية تعتبر واضحة المعالم ، فالرياض التي تصنف من أكبر المؤيدين للحكومة المصرية الموقتة ستضغط على الدول الغربية التي ترى بأن التعاطي مع الإخوان المسلمين تجاوز حد المعقول”.
وختمت الصحيفة بالقول إن “أوباما تأخر في التوصل إلى استراتيجية حول سوريا أو في رؤية دور السعودية في المنطقة، إلا أن الوقت لم ينفد بعد”