اختتم المجتمعون في أستانا ظهر اليوم الخميس 8 تموز /يوليو، جولات اللقاءات بقرارات عدة أبرزها ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في محافظة إدلب.
وفي مشاهد من داخل قاعة أستانا أثناء تلاوة البيان الختامي للجولة 16، التي بدأت أعمالها أمس الأربعاء بمشاركة روسيا وإيران وتركيا والنظام والمعارضة ودول الجوار، العراق، الأردن، لبنان، بصفة مراقب، أكد المجتمعون على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في محافظة إدلب واستمرار الهدوء، من أجل تنفيذ الاتفاقات بشكل كامل، في مقابل مواصلة الحرب على الجماعات المصنفة على لائحة الإرهاب في مجلس الأمن، مع ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بموجب القانون الدولي الإنساني.
وشدد البيان بضرورة الدفع قدما باتجاه عمل لجنة صياغة الدستور، التي تقودها الأمم المتحدة والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية والحفاظ على ثروات البلاد.
من جانبه نفى المتحدث العسكري باسم الفصائل في أستانا، أيمن العاسمي في مؤتمر صحفي ما أشيع عن تطبيق اتفاق سيطرة قوات النظام والروس على منطقة جبل الزاوية وريف حماة وجسر الشغور والساحل ضمن جولة أستانا الحالية، مبينا الحديث عن البند ضمن اللقاءات لا أساس لها.
ودون تحقيق تقدم في مسار الحل لجهة تمديد آلية دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى شمال إدلب نحو مناطق الداخل السوري، جدد ألكسندر لافرنتييف كبير الوفد الروسي المشارك، الدعوة لإغلاق جميع المعابر ووضعها تحت سيطرة النظام والتي يسعى من خلالها الروس بحسب محللين، للحصول على تنازلات تستثني الشركات الروسية من عقوبات قيصر وتخفيف الضغوط الغربية الأمريكية على نظام الأسد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع