أصدرت وزارة خارجية المملكة العربية السعودية في ختام الاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق في جدة مساء أمس تصريحات بشأن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وأشارت الوزارة وفق بيان على موقعها الرسمي إلى تبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ويحافظ على وحدة الأراضي السورية سوريا وأمنها واستقرارها ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير للشعب السوري.
وأضاف المصدر بأن الوزراء اتفقوا على ضرورة حل الأزمة الإنسانية في سوريا وإيصال المساعدات لجميع مناطق سوريا وتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين بأمان إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، والمساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.
كما أكد البيان على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وعلى أهمية الدور القيادي العربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود.
وشدد البيان على أهمية مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، ومكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة في سوريا، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري ، وعلى النظام السوري الكشف عن مصير عشرات الآلاف من المفقودين خلال النزاع.
الجدير ذكره بأن تعليق عضوية سورية في جامعة الدول العربية رداً على حملة القمع والجرائم التي شنتها قوات النظام السوري وقوات روسيا والميليشيات الرديفة على الاحتجاجات السلمية في سوريا.