قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، أن بلاده ستستضيف حوالي 3 الاف لاجئ سوري في العاميين المقبلين.
جاء هذا التصريح في زيارة قام بها الى المانيا هي الاولى له، واثناء المؤتمر الصحفي مع انجلينا ميركل المستشارة الالمانية.
وكان المشهد السوري حاضر وتحدث الجانبان في التصعيد الاخير.
حيث وصفت المستشارة الالمانية الاحداث الدامية بحلب بالعمل الوحشي، ويجب وقف اطلاق النار والمسؤولية على عاتق العالم وأوروبا، واستهداف قافلة المساعدات في ريف حلب 19 سبتمبر/ ايلول بالانتكاسة الكبيرة.
التي تم استهداف 31 شاحنة محملة بالمواد الغذائية لأحياء حلب المحاصرة، بعد رفض النظام ادخالها عن طريق الكاستيلو، اثناء سريان الهدنة المتفقة عليها بين الامريكان و الروس، من 12 الى 19 سبتمبر / ايلول، وتم خرقها بأكثر من 431 خرق من قبل قوات النظام، وحلفائه الروس.
كما أعرب رئيس الوزراء الماليزي عن وجهة نظره بان الازمة السورية، ان المفاوضات هي مفتاح الحل، وماليزيا ليست دولة عظمى لكنها ستعمل على حل الازمة من خلال منظمة التعاون الاسلامي.
المركز الصحفي السوري – الاناضول