أعلن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” أن السياسيين اللبنانيين سيبدؤون على الأرجح بتنفيذ اﻹصلاحات التي طلبتها منهم بلاده كشرط للحصول على المساعدات الدولية وذلك بعد التهديد والتلويح بالعقوبات.
وقال ماكرون أمس الثلاثاء إنه يتوقع بدء الحكومة في تنفيذ خارطة طريق للإصلاحات خلال فترة ما بين ستة وثمانية أسابيع، وذلك بعد ممارسته الضغط عليهم.
وأضاف في مؤتمر صحافي بالعاصمة اللبنانية: “ليس هناك شيك على بياض، وإذا لم تنفذ السلطات الإصلاحات، ومنها مراجعة حسابات البنك المركزي ، خلال هذا الموعد المحدد ، فسيتم حجب المساعدات الدولية”.
وقد أمهل الرئيس الفرنسي الزعماء السياسيين اللبنانيين حتى نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم لبدء تطبيق الإصلاحات وذلك كشرط لحصول بيروت على المساعدات المالية.
وهدد ماكرون بأن عقوبات ستفرض على البلد إذا شكل الفساد عقبة في طريق الإصلاح قائلاً إن من المحتمل فرض عقوبات موجهة على السلطات اللبنانية في حال ثبوت فسادها موضحاً أنه سيتم تنسيق ذلك مع الاتحاد الأوروبي.
وكان الرئيس الفرنسي قد وصل إلى بيروت أمس اﻷول الاثنين في زيارة تستمر ليومين وتابع بشكل شخصي الضغط على السياسيين اللبنانيين لترشيح رئيس للوزراء على أن يشكل حكومته خلال فترة وجيزة.
نقلا عن نداء سوريا