أكد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” والأميركي”دونالد ترامب”، بأنهما سيعملان معاً ضد أي هجوم كيماوي يحدث في سوريا، وكان ذلك خلال محادثة هاتفية جرت، اليوم الثلاثاء، بين الطرفين.
وجاءت هذه الاتفاقية بين الرئيسين على ضوء مارصده البيت الأبيض من تحضيرات محتملة لنظام الأسد لتنفيذ هجمات كيمياوية، معتبراً أنها مشابهة للتجهيزات التي اتخذت قبل هجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة خان شيخون بريف إدلب.
وكان قد هدد البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، قوات النظام بتحمل مسؤوليته إذا شن هجوما آخر بالأسلحة الكيماوية فسوف يدفع هو وجيشه ثمنا باهظاً.
وقام الرئيس الفرنسي “ماكرون” بدعوة نظيره ترامب لحضور العرض الأول بمناسبة مرور “مئة عام على دخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب فرنسا في الحرب العالمية الأولى”.
ويذكر أن قوات النظام على خلفية ما جرى، قد قامت بترحيل عدد من طائراتها الحربية من باقي المطارات باتجاه قاعدة عسكرية روسيا في اللاذقية، خشية من وقوع هجمات أخرى، تلافياً لأي خسائر جديدة في صفوفها.
المركز الصحفي السوري