دخلت مادة “المازوت المكرر بدائياً” المستوردة من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطيّة “قسد” إلى أسواق المحروقات في إدلب، بعد انقطاع دام أكثر من خمسة أشهر جراء العمليات العسكرية في المنطقة.
وقال مراسل “بروكار برس” في إدلب، إنّ “المازوت المكرر” دخل أسواق إدلب وصار متداولاً لدى محطات الوقود والمحال الصغيرة والبسطات.
وأكد المراسل أنّ مع دخول مادة المازوت المكرر تشهد أسواق المحروقات انفراجاً وانتعاشاً، إذ تتوفر المادة بأسعار أقل من تلك الأصناف المستوردة الطاغية على سوق المحروقات في إدلب.
وسجّل لتر المازوت المكرر بدائياً، اليوم الثلاثاء 650 ليرة سورية، بينما بلغ سعر البرميل 141000 ليرة، وفقاً لشركة “وتد” المحتكرة لسوق المحروقات في محافظة إدلب.
وبالتزامن مع دخول المازوت المكرر المحلي أسواق المحروقات، سجلت الأصناف المستوردة لمادتي المازوت والبنزين انخفاضاً طفيفاً في أسعارها، إذ وصل لتر البنزين المستورد 750 ليرة، والمازوت المستورد 740 ليرة، أما أسطوانة الغاز 10600 ليرة.
وتوقفت عملية تصدير النفط إلى مناطق “الجيش الوطني” بعد شنّ الأخير بمشاركة القوات التركية، هجوماً على مناطق شرق نهر الفرات في 9 تشرين الأول/ أكتوبر، والتي بدورها تعبر إلى إدلب الأمر الذي أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار المحروقات في مناطق شمال غرب سوريا.
نقلا عن بروكار برس