مازلت في كل يوم أتابع المشهد
أنام وأصحو لأحصي عدد المستشهدين
وأتابع مواكب الدفن وحركات الأذرع الفتية الملوحة بالنصر ولكنني أظل أتساءل لماذا الماسكون بزمام العالم
يعبرون عن تخوفاتهم من زعزعة
هذا النظام البائد ولاينادون بتصفية المجرميين …؟؟؟!!!
أحس كأن حاجبات الوميض تنتصب من جديد و قوى التغيير تحبس داخل قمقم
السلطة وتحايلاتها التي لاتبغي سوى الاستمرار مهما كانت التنازلات
ودفقات الدم السوري عبر المشاهد اليومية تذكرني أكثر فأكثر بهذا العجز الخانق
فيما الطائرات بالبراميل والصواريخ تواصل هجماتها وليس هناك فعل عربي يساند بالملموس هذه الثورة المباركة
بقلم إسماعيل حاج علي