صدرت العديد من التصريحات وردود الفعل السلبية في العديد من الدول بعد القرار الذي أصدره رئيس الولايات المتحدة الأمريكة “دونالد ترامب” بمنع دخول اللاجئين إلى الأراضي الأمريكية.
فقد دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية التابعتين للأمم المتحدة، اليوم السبت، الولايات المتحدة الأمريكية لعدم إغلاق حدودها بوجه اللاجئين الفارين من الحروب والإشتباكات.
وأصدرت المنظمتان الأمميتان بياناً مشتركاً، رداً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعليق استقبال اللاجئين السوريين لمدة 4 أشهر، ممن تقدموا بطلبات لجوء إلى الولايات المتحدة الأمريكية, وشدّد البيان على “أهمية مواصلة واشنطن لبرنامج استقبال اللاجئين”.
وبدوره شدد الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، على ضرورة أن ترد أوروبا “بحزم” على تصريحات أطلقها نظيره الأمريكي
وقال أولاند أيضا “حين يتخذ (ترامب) إجراءات يمكن أن تزعزع استقرار الاقتصادات، ليس فقط الأوروبية بل اقتصادات كبرى الدول في العالم، علينا أن نرد عليه.
كما أعلنت طهران، اليوم السبت، أنها ستحظر دخول الأمريكيين إلى البلاد رداً على الحظر الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب على دخول مواطني إيران وست دول أخرى ذات أغلبية مسلمة الولايات المتحدة .
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان نشرته وكالة “أرنا” الرسمية، إنه “على الرغم من احترام الشعب الأمريكي والتمييز بينه وبين السياسات العدائية للحكومة الأمريكية ستطبق إيران مبدأ المعاملة بالمثل إلى أن يتم رفع القيود الأمريكية المهينة ضد المواطنين الإيرانيين.
كما قالت وزيرة الخارجية البريطانية “تيريزا ماي” التي التقت مع ترامب في واشنطن أمس الجمعة “إن الولايات المتحدة مسؤولة عن موقفها بشأن اللاجئين”.
من جهة أخرى قال رئيس الوزراء التركي “بن علي يلدرم” السبت إن الحظر الذي فرضه الرئيس الأميركي “دونالد ترمب” بشأن الساعين للجوء إلى بلاده لا يحل, قرار الحظر الأميركي لا يحل المشكلات, مضيفاً أن على دول الغرب بذل المزيد من الجهد من أجل تخفيف عبء اللاجئين عن كاهل تركيا.
وقامت مصر بالإستجابة لقرار ترامب حيث منعت 5 عراقيين ويمنياً من السفر لأمريكا في مطار القاهرة اليوم السبت كانوا في طريقهم بمدينة نيويورك.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي “ترامب” قد أطلق العديد من التصريحات المثيرة للجدل حول الإسلام وقضايا اللاجئين وعلاقات أمريكا مع الدول الأخرى ويعد ترامب مخالفاً لأقرانه من رؤساء أمريكا السابقين من ناحية التعامل مع هكذا قضايا.
المركز الصحفي السوري_ مصطفى قريش