علّق وزير الخارجية التركي السابق “أحمد داوود أوغلو” على تصريحات وزير الخارجية الحالي تجاه نظام الأسد ويبيّن رؤيته الشخصية بخصوص ذلك.
قال وزير الخارجية التركي السابق “أحمد داوود أوغلو” بحسب “موقع أخابر تركيا العاجلة” اليوم السبت، أنّ القيام بمحادثات رسمة مع النظام السوري يتوقف على 3 شروط أساسية.
أوّل تلك الشروط أن يكون النّظام السوري قد بدأ فعليًا عملية مصالحة وسلام داخل البلاد، وهذا غير موجود.
لزيارة صفحتنا
والشرط الثاني أن يكون النّظام السوري قد سيطر على كامل الأراضي السورية وفرض نفسه بالقوّة، وهذا أيضًا غير موجود.
وبيّن أوغلو أنّ الشرط الثالث هو أن يكون النّظام السوري قد غيّر لهجته بالتعامل مع تركيا وبدأ بالتقارب معها، إلاّ أنّ هذا غير موجود أيضًا.
أو الصفحة البديلة
وعن رؤيته الشخصية للموقف، يرى أوغلو أنّ التصريحات الأخيرة لابدّ أنّها جاءت بعد ضغط شديد من الرئيس الروسي بوتين في محاولة منه لإعطاء نظام الأسد الشرعية مرة أخرى.
وأضاف أوغلو أنّه كان يجب على الجانب التركي التشديد لبوتين على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الصادر عام 2015.
الأمم المتحدة: قتل أكثر من 140 من عمال الإغاثة في مناطق النزاعات
فيما اختتم رئيس حزب المستقبل حديثه بأنّ المحادثات مع نظام الأسد لو تمّت بهذه الطريقة فستبدأ موجة هجرة جديدة من الشمال السوري تجاه تركيا التي لن تستطيع إقناع أيّ لاجئ سوريّ بالعودة.
تجدر الإشارة إلى أنّ الشمال السوري شهد عشرات التظاهرات بجمعة “لن نصالح” رفضًا لأيّ محادثات مع نظام الأسد وحكومته.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع