أطلق عدد من النشطاء وروّاد منصات التواصل الاجتماعي أمس الاثنين 13 كانون الأول/ديسمبر، حملة حشد ومناصرة في الذكرى الخامسة لتهجير سكان مدينة حلب.
تداول العديد من الناشطين المناهضين لحكومة النّظام على صفحاتهم في منصّات التواصل الاجتماعي حملة مناصرة تحت عنوان “راجعين بلا أسد” للتأكيد على نصرتهم لأهالي الأحياء الشرقية بمدينة حلب في الذكرى الخامسة لتهجيرهم يوم غد الأربعاء.
وفي تصريح خاص للمركز الصحفي السوري، قال مؤسس الحملة الناشط “عبدو الخضر” أنّ الحملة تهدف إلى التذكير بمأساة تهجير أهالي حلب التي تعتبر من أعرق وأقدم المدن في العالم وتضحياتهم وإظهار اجرام نظام الأسد الذي مارس سياسة القتل وتدمير المنشآت المدنية وخاصة المستشفيات، بالإضافة إلى الحصار والتجويع ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
وأضاف أنّ الحملة هي أيضاً للتأكيد على فشل المجتمع الدولي في حماية أكثر من ثلاثمائة ألف مدني كانوا محاصرين في حلب.
وتعتبر الحملة بحسب تصريحات الخضر عن إصرار السوريين على العودة عبر تحقيق بيئة آمنة لعودة كريمة لجميع السوريين إلى مناطقهم بعد إزالة أهم أسباب معاناة السوريين وهو نظام الأسد ومحاكمة جميع مجرمي الحرب وعلى رأسهم رأس النظام “بشار الأسد”.
أمّا المسؤول الإعلامي للحملة “ميلاد شهابي” فقد أكّد أنّ هذه الخملة تسلّط الضوء على عملية تهجير تعتبر من أكبر عمليات التهجير القسري في العصر الحالي.
ونشرت لجنة مهجري مدينة حلب علي صفحتها الرسمية في فيسبوك هاشتاغاً بعنوان الحملة مؤكّدة على أنّ جذور أهالي حلب الأحرار ثابتة كغيرها من فروع الأحرار في سوريا وكل العالم.
الجدير ذكره أنّ عشرات الناشطين السوريين وغير السوريين شاركوا وسم الحملة على معرفاتهم الشخصية مؤكّدين أنّ من حق كلّ مهجر سوري العودة إلى منطقته بلا أسد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع