واشنطن (رويترز) – قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يوم الخميس إنه يتوقع حصول جهود مكافحة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا على ”دفعة جديدة“ في الأيام المقبلة.
وأضافت ماتيس في جلسة أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ ”سترون دفعة جديدة لجهود التصدي (للمتشددين في) منطقة وسط وادي الفرات في الأيام المقبلة وضد ما تبقى من منطقة الخلافة“ في إشارة إلى المنطقة التي ما زالت تحت سيطرة التنظيم.
وتلقت الدولة الإسلامية في سوريا ضربات موجعة من غارات جوية وقوات برية وجماعات سورية مسلحة تدعمها الولايات المتحدة لكن التنظيم لا يزال يسيطر على بعض المناطق، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يلجأ إلى أساليب حرب العصابات إذا ما انُتزعت السيطرة منه على ما تبقى من دولة ”الخلافة“ التي أعلنها من جانب واحد.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الأيام القليلة الماضية شهدت عودة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة إلى وسط وادي نهر الفرات للقتال ضد التنظيم. وقوات سوريا الديمقراطية هي تحالف من جماعات مسلحة في شمال شرق وشرق سوريا تهيمن عليه وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
وتسبب هجوم شنته تركيا على وحدات حماية الشعب في منطقة عفرين في توقف قتال الدولة الإسلامية في شرق سوريا في مارس آذار. وتعتبر أنقرة الوحدات امتدادا لأكراد يحملون السلاح على أراضيها.
وقال ماتيس إنه يتوقع أيضا تكثيفا في العمليات ضد متشددي الدولة الإسلامية على الجانب العراقي من الحدود فيما عززت فرنسا القتال ضد التنظيم المتشدد في سوريا بقوات خاصة على مدى الأسبوعين المنصرمين.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إنه يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا ”بشكل سريع نسبيا“ لكن ليس قبل إتمام مهمتها مضيفا أن المفاوضات بشأن الأزمة هناك يجب أن تكون جزءا من اتفاق أكبر بشأن إيران.
المصدر : رويترز