أطلقت مجموعة مجهولة الهوية مساء أمس الجمعة 4 حزيران/يونيو، سراح المحامي “محمد قاسم العدوي” بعد أيام من اختطافه على طريق مدينة الحراك شرقي درعا.
بحسب تجمع أحرار حوران، خرج العدوي بعد اختطافه من قبل عصابة في المنطقة كانت قد اشترطت دفع مبلغ 100 ألف دولار لإطلاق سراحه، حيث قام ذوي المخطوف بدفع المبلغ للخاطفين ليتم الإفراج عنه مساء أمس.
وكان العدوي قد تعرض للتعذيب والضرب المبرح أثناء اختطافه، لتظهر عليه كدمات وآثار تعذيب عقب الإفراج عنه.
الجدير بالذكر أن العصابات الخاطفة في درعا تتخذ وسائل تعذيب وحشية وتقوم بتوثيقها بالفيديو وإرساله إلى ذوي المخطوف كنوعٍ من أنواع الضغط للرضوخ لمتطلباتهم.
في سياقٍ متصل، قال المصدر أن العدوي يعرف بارتباطه بالأجهزة الأمنية التابعة للنظام، ويعمل بحكم مهنة المحاماة على السمسرة بين ذوي المعتقلين و قوات النظام للكشف عن مصير أبنائهم.
وكان مكتب التوثيق في تجمع أحرار حوران قد قام بتوثيق 16 حالة اختطاف خلال شهر أيار/مايو الفائت، ومايزال اثنان منهم مجهولي المصير بينهم شابة، وكان 12 منهم قد اختطفوا في السويداء كنوع من الضغط للإفراج عن مختطف من السويداء في درعا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع