شهدت مدينة حلب وريفها عشرات المجازر بحق المدنيين جراء القصف الجوي والمدفعي، بالإضافة إلى غارات لطائرات التحالف الدولي.
شهدت محافظة حلب اليوم الثلاثاء أعنف المجازر المروعة بحق المدنيين، وتركزت المجزرة الأكبر في ريف مدينة منبج بريف حلب الشرقي، فقد شنت طائرات التحالف الدولي غارات مكثفة استهدفت قرية التوخار بريف منبج، ما أسفر عن ارتكاب مجزرة مروعة بحق الأهالي المتواجدين داخلها، استشهد خلالها اكثر من 167 مدنياً وأكثر من 150 جريحاً غالبيتهم في حالة خطرة، بالإضافة إلى دمار شبه كامل للقرية، حسب مركز حلب الإعلامي.
كما شنت الطائرات الروسية غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة الأتارب بالريف الغربي، أسفرت عن مجزرة أخرى استشهد على إثرها 21 مدنياً وسقط عشرات الجرحى، بينهم أطفال ونساء.
واستهدفت طائرات النظام الحربية المباني السكنية في حي الصاخور بمدينة حلب، ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين وجرح اكثر من 20 آخرين.
وقد ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على حي الصالحين، أسفرت عن مجزرة جديدة، استشهد خلالها خمسة مدنيين وجرح أكثر من 12 آخرين، بينهم أطفال.
كما واصلت طائرات النظام المروحية قصفها لأحياء مدينة حلب، استهدفت مبنا سكنيا في صلاح الدين، أسفرت عن استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح خمسة آخرين.
وفي سياق متصل استهدفت عناصر النظام حي باب النيرب بالمدفعية الثقيلة، بالتزامن مع غارة جوية استهدفت منازل المدنيين، أسفرت عن استشهاد أربعة أطفال وجرح آخرين.
فيما شنت الطائرات الروسية غارات جوية على حي بعيدين ومدينة كفر حمرة بريف حلب الشمالي، استشهد على إثرها ثلاثة مدنيين وجرح آخرين.
واستهدف قصف مماثل مدينة عندان وبلدة حيان بالريف الشمالي، ما أسفر عن استشهاد مدنيين وجرح آخرين.
وفي سياق آخر دمر الثوار قاعدة إطلاق صواريخ كونكرس وتركس مجنزر ومدفع رشاش من طراز 23 ميلي على جبهة الملاح، جراء استهدافها بالصواريخ المضادة للدروع.
وقد جددت مروحيات النظام قصفها على مدينة كفر حمرة والليرمون، بالتزامن مع غارات جوية روسية، ولا أنباء عن الأضرار.
المركز الصحفي السوري
أحمد الإدلبي