كشفت مواقع إعلامية أمس الاثنين 1 حزيران/يونيو عن هجرة مئات الشبان من درعا نحو دول أخرى بعد تجديد ولاية الأسد الرئاسية وتردي الأوضاع المعيشية.
بحسب تجمع أحرار حوران، شهدت مدينة نوى غرب درعا هجرة 100 من شبانها خلال الـ 48 ساعة الفائتة نحو خارج البلاد بعد قلة فرص العمل والفلتان الأمني الكبير في المحافظة.
ويسعى شبان درعا بالهجرة نحو لبنان أو ليبيا للعبور إلى إيطاليا وسط مخاطر كبيرة تحفهم نظراً لخروجهم بطرق غير شرعية بالإضافة لارتفاع تكاليف الهجرة إلى ما يقارب 2000 دولار أمريكي.
وتحدث المصدر عن بيع الأهالي لبعض ممتلكاتهم العقارية من أجل تأمين المال لأبنائهم للهجرة خارجاً وذلك لتأمين حياة كريمة و فرص عمل والتهرب من الخدمة الإلزامية في صفوف قوات النظام بعد فقدان الأمل بعد فوز الأسد في انتخاباته.
في سياق متصل، يختار الشباب عدة طرق حسب أوضاعهم الأمنية، فيختار الشباب المطلوبين للخدمة في صفوف النظام تركيا عبر الشمال السوري بتكلفة تبلغ 1300 دولار أمريكي، بينما يختار الشباب الذين يملكون تأجيل عن الخدمة العسكرية مطار دمشق نحو ليبيا بتكلفة تقارب 1800 دولار أمريكي، وتبلغ تكلفة السفر إلى لبنان 200 دولار.
يذكر أن معظم أهالي محافظة درعا قاطعوا الانتخابات الرئاسية وامتنعوا عن التصويت لرأس النظام الأسد مما زاد التوترات في المحافظة في حين تشهد المنطقة فلتاناً أمنيا، قتل على إثره 62 شخصا خلال أيار/مايو الفائت.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع