قال مارك زوكنبيرغ مؤسس موقع فيسبوك وشركة ميتا أنه قرر تقليل حجم فريق الشركة لـ13 % وتسريح 11 ألف موظف، وفقا لما ترجمه المركز الصحفي السوري.
ونشرت شركة ميتا اليوم على موقعها الرسمي كلاما لمارك يبين فيه أن قرار التسريح لجعل الشركة أكثر رشاقة وفعالية،
من خلال خفض الإنفاق التقديري وتمديد التوظيف حتى الربع الأول.
وأضاف مارك بأنه يتحمل المسؤولية عن هذا القرار والوصول إليه،
وأكد:” أعلم أن هذا صعب على الجميع وأنا آسف بشكل خاص لأولئك المتأثرين”،
وأوضح زوكنبيرغ أن الانكماش الاقتصادي الكلي
وزيادة المنافسة وخسارة إشارة الإعلانات تسببت في انخفاض عائدات الشركة، عكس ما توقعه وقد فهمه بشكل خاطئ.
كما بيّن بأنه يحتاج لأن يكون أكثر كفاءة في رأس المال وقال”
لقد قمنا بتحويل المزيد من مواردنا إلى عدد أصغر من مجالات النمو ذات الأولوية العالية – مثل محرك اكتشاف الذكاء الاصطناعي ، وإعلاناتنا ومنصات أعمالنا ، ورؤيتنا طويلة المدى للميتافيرس.
وأضاف لقد خفضنا التكاليف عبر أعمالنا، بما في ذلك تقليص الميزانيات وتقليل الامتيازات وتقليص بصمتنا العقارية،
نحن نعيد هيكلة الفرق لزيادة كفاءتنا، لكن هذه الإجراءات وحدها لن تجعل نفقاتنا تتماشى مع نمو إيراداتنا، لذا فقد اتخذت أيضا قرارا صعبا بترك الناس يذهبون”.
فيما أشار مارك إلى أن الجميع سيتلقى بريدا إلكترونيا قريبا لإعلامهم بما يعنيه هذا التسريح،
وتتضمن تفاصيل للذين في أمريكا منها: دفع أجور 16 أسبوعا إضافة للراتب الأساسي وأسبوعين لكل سنة خدمة،
وسيتلقى كل شخص تأثر بهذا التسريح استحقاقا في 15 نوفمبر،
وسيوفر 3 أشهر من الدعم الوظيفي مع مورد خارجي مع الوصول المبكر لفرص عمل غير منشورة، ودعم الهجرة وإرشاد الموظف ما يحتاج فعله.
وأضاف مارك بأن الدعم خارج أمريكا سيكون مماثلا، وستتأثر بعض الفرق أكثر من غيرها، بحسب قوله.
وكشف مارك عن أن التسريح كان الملاذ الأخير، لذلك قرر كبح مصادر التكلفة الأخرى قبل التسريح،
وهذا سيضيف نقلة ثقافية ذات مغزى في كيفية عمل ميتا، وسيوسع مارك فترة تجميد التوظيف حتى الربع الأول مع عدد قليل من الاستشارات.
وختمت الشركة كلام مارك بأن عملهم الأساسي من بين الأكثر ربحا إطلاقا مع وجود إمكانات هائلة مستقبلا،
وأنهم يقودون تطوير التكنولوجيا لتحديد مستقبل الاتصال الاجتماعي، وأنهم سيخرجون من هذا الانكماش أكثر قوة ومرونة.
ترجمة / محمد إسماعيل