رفضت مؤسسة أعلاف دير الزور استلام محصول الذرة الصفراء من الفلاحين بحجة رطوبتها وانعدام منشر تجفيف في المؤسسة فيما استلمت ذات المحصول من مسؤول في ميليشيا القاطرجي.
وذكرت شبكة دير الزور الإعلامية أمس أن المؤسسة باعت محاصيل الفلاحين التي كانت قد رفضت استلامها للمدعو “مدلول العزيز” وهو وكيل شركة القاطرجي في دير الزور بسعر 1400 ليرة سورية للكيلو الواحد ومن ثم اشترتها منه بالسعر التي حددته الحكومة 2000 ليرة للكيلو.
وأضاف المصدر أن وكيل القاطرجي اعتمد على الرشاوي والمحسوبيات وقوة الميلشيات التي تسانده في عمليات البيع والشراء من المؤسسة.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن المؤسسة رفضت استلام النسبة الأكبر من المحصول رغم غلاء الأعلاف عالميا بحجة التنشيف ما اضطر الفلاحين لتنشيف محصولهم في الطرقات تحت أشعة الشمس وهذا ما عرض المحاصيل للتلف والسرقات.
وتسيطر ميليشيا القاطرجي الذي يعد زعيمها عراب تجارة النفط بين تنظيم الدولة “داعش” ونظام الأسد على قسم كبير من موارد دير الزور، وتسهيل نقل حبوب الكبتاغون المخدرة بين الميلشيات في مناطق سيطرة النظام ومناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها ما يعرف باسم قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.