هذا المؤتمر الذي دعا إليه وزير الخارجية الأميركي جون كيري مستضيفاً نظيره الروسي سيرجي لافروف مع 7 وزراء خارجية دول من المنطقة وهي إيران والعراق والسعودية وتركيا وقطر والأردن ومصر.
ويأتي هذا المؤتمر بعد 3 اسابيع على فشل الاتفاق الاميركي الروسي، وفي جو سياسي مشحون بين الدوليتن لاسيما بعد الذي ترتكبه روسيا من مجازر وحرب إبادة في حلب دعماً لنظام الأسد.
فكيف تنظر المعارضة السورية لهذا المؤتمر وإخفاقه؟ وما آخر التطورات الميدانية والعسكرية في حلب؟
جنوبية وفي حوار مع الناطقين باسم “تجمع فاستقم”،والذي هو فصيل ثوري أساسي في مدينة حلبكما أنّه الوحدي الذي تتواجد قيادته وقوته المركزية داخل المدينة، عَلم من الدكتور زكريا ملاحفجي
رئيس المكتب السياسي للتجمع أنّه “واضح ما من فائدة من مؤتمر لوزان فسياسة الروس واضحة ولذلك رفضوا حضور بريطانيا وفرنسا، كما أنّهم يطرحون خروج الفصائل، هي بالنسبة للروس حرب ابادة وقد قطعوا كل سبل الحياة عن حلب ولن يكون هناك من جديد لديهم”.
إقرأ أيضاً: اين السوريون والفلسطينيون من تطبيعات اردوغان مع روسيا واسرائيل؟
مضيفاً ” كذلك منذ يومين كان هناك تهديد من قبلهم لواشنطن انهم سيردوا على اي قصف من جانبها، لذا كان متوقعاً أنّ مؤتمر لوزان لن يخرج بأيّ شيء على الإطلاق”.
ولفت ملاحفجي إلى “بالنسبة لمشاركة تركيا والسعودية، هم أشقاؤنا ومواقفهم انسانية ومنافحين عن الشعب السوري المظلوم ونحن لدينا ثقة في حضورهم ومواقفهم”.
متابعاً فيما يتعلق بالوضع في حلب أنّ “الوضع الانساني في حلب صعب جداً، الوضع الطبي سيء ومأساوي أما الوضع العسكري فهو صامد ويتصدى للنظام ويكبده الخسائر من قتلى واسرى وغنائم”.
إقرأ أيضاً: المعارضة المسلحة في حلب: دي ميستورا يرى بعين لافروف وسليماني
من جهة ثانية ومن حيث التطورات العسكرية أوضح عمار سقار الناطق العسكري باسم تجمع فاستقم أنّ “أحياء وجبهات شيخ سعيد وكرم الطراب وحلب القديمة وعزيزة شهدت جميعها اشتباكات عنيفة جداً وقد حاولت عصابات الأسد والميليشيات الطائفية من حركة النجباء العراقية ولواء القدس التقدم في الاحياء المذكورة ولكن استطاع الثوار صد الهجوم واستعادة النقاط، كما تمكنوا من تكبيد العدو خسائر واغتنام اسلحة خفيفة ومتوسطة”.
الجنوبية