بدأ صباح اليوم الأربعاء 11 تشرين الثاني/نوفمبر وصول الوفود المشاركة في مؤتمر عودة اللاجئين المزمع عقده في العاصمة دمشق، بتنسيق النظام السوري وحليفته الأولى روسيا، ورد اللاجئين بهاشتاق “العودة تبدأ برحيل الاسد”.
انطلقت فعاليات المؤتمر في مدينة المعارض في دمشق بمشاركة خمس وثلاثين منظمة روسية وممثلين عن الرئاسة والخارجية والدفاع بالإضافة الى وفود من الصين، إيران، لبنان، الإمارات، باكستان وسلطنة عمان.
في حين رفض كل من الاتحاد الأوربي، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، تركيا، قطر، السعودية، البحرين، الكويت، ماليزيا، السودان، مصر والمغرب العربي المشاركة في المؤتمر رغم دعوتهم من قبل النظام السوري.
ومن جهة أخرى فقد تصدر هاشتاغ “تبدأ العودة برحيل الاسد” مواقع التواصل الاجتماعي حيث وصل عدد التغريدات التي تتضمن هذه العبارة، في يوم واحد حتى تحرير هذا الخبر 4800 تغريدة على تويتر، والألف على الفيسبوك والانستغرام.
وأكد المغردون على رفض العودة طالما أن الأسد موجوداً في السلطة، حيث يقول الشاعر السوري المعارض أنس الدغيم “الهواء الذي سينقسم علينا وعلى الأسد وشبيحته لا نريده، والأرض التي سنتقاسم قمحها وخيرها لا نريدها، وماء بردى وعين الفيجة الذي سيسقينا ويسقي مجرمي الاسد لا نريده. العودة تبدأ برحيل الأسد”
فيما نشر الدكتور عبد الكريم بكار مستهلاً تغريدته بالعبارة ذاتها “العودة تبدأ برحيل الأسد” وأضاف “العودة إلى سوريا في ظل النظام المجرم دعم له وخطر على من يعود”.
ويقول محمد سبسبي “بكل وقاحة يطالبني الاسد بالعودة إلى وطن المذلة والجوع الذي يقبع فوق صدره منذ 20 عاماً لأعيش مجدداً بين الأطلال التي كانت يوماً ما مأوىً لي ولعائلتي، تحت رحمة شبيحته ومرتزقته من الإيرانيين والروس. العودة تبدأ برحيل الاسد”.
المركز الصحفي السوري