أعلنت الأمم المتحدة عن عزمها إقامة مؤتمر دولي يختص بالشؤون الإنسانية العالقة في سوريا في 23_24 كانون الثاني/يناير الحالي، على أن يعقد في العاصمة الفلندية هلسنكي.
وقال ينس لاركي، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقد في مكتب المنظمة الدولية بجنيف، أن المؤتمر الذي سينظم لدعم سوريا والبلدان المجاورة وسيجري بمشاركة ممثلين عن مؤسسات الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى ممثلين عن الدول المانحة والمؤسسات المالية الدولية، حسب الأناضول.
وتابع” إن أهم المواضيع التي سيتم مناقشتها في الاجتماع الوضع الإنساني المتدني في عموم سوريا، وأهم العقبات التي تواجه إدخال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى الخطط المستقبلية المتعلقة باللاجئين السوريين في الدول المجاورة.
وحول سؤال أحد الصحفيين له، أن هذا المؤتمر سيؤثر على عقد مؤتمر السلام في العاصمة الكزخستانية أستانة، قال لاركي، لا أستطيع الإجابة على هذا السؤال، واكتفى بالقول” إن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة “ستيفان أوبراين” هو من سيحضر الاجتماع.
وتعاني عشرات القرى والبلدات السورية من حصار خانق من قبل النظام، الذي اعتمد أسلوب التجويع أو الركود، لإخماد شرارة الثورة، بالإضافة إلى اسخدام سياسية الأرض المحروقة لإجبار المدنيين على ترك منازلهم، ضمن خطة التغيير الديمغرافي التي يتبعها وخاصة في مناطق ريف دمشق، حيث تعاني مدن وبلدات الغوطة الشرقية فضلاً عن بلدتي الزبداني ومضايا وقرى وادي بردى من حصار خانق منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف، في سعي من النظام لإخضاع كامل ريف العاصمة.
المركز الصحفي السوري_وكالات