أثار تصريح للمتحدث الرسمي للبيت الأبيض “شون سبايسر” , مساء أمس الثلاثاء, موجة من الانتقادات والضجة في أوساط الساسة الأمريكيين بعد وصفه للرئيس السوري “بشار الأسد” بأنه أسوأ من “أدولف هتلر” مشيراً أن الأخير لم يستخدم الأسلحة الكيماوية في قتل المدنيين مقارنة بما فعله النظام السوري قبل أيام في مدينة خان شيخون.
هذه التصريحات أثارت موجة انتقادات اتهمت الناطق باسم الرئيس الأميركي ب “معاداة السامية”, الأمر الذي يستوجب إقالته من منصبه حسب السياسيين الأمريكيين, كان في طليعتهم زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي، وفي حديث مع محطة “سي إن إن” الأمريكية, قال “سبايسر” أنه لم يقصد التشكيك بمجزرة الهولوكوست ضد اليهود في الحرب العالمية الثانية على يد هتلر.
مؤكداً أن ما قصده بالحديث عن هتلر هو إظهار مساوئ الأسد مقراً أنه أخطأ ولم يقصد إهانة ضحايا الهلوكوست، وفي تعليق آخر للمتحدث باسم الرئيس “ترامب” فيما يخص الشأن السوري, واجه “سبايسر” إحراج آخر عندما قال أن ترامب يمكن أن يقوم بعمل عسكري إذا أقدم النظام السوري على استخدام البراميل المتفجرة ضد المدنيين.
تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض غير المتوازنة من جملة من القضايا بما فيها عن النظام وإيران ومؤخراً عن المقارنة بين الأسد وهتلر يشير إلى نية الرئيس الأميركي “ترامب” إقالته من منصبه.
المركز الصحفي السوري