أعلن لواء صقور الجبل عصر اليوم السبت في بيان له على صفحته الرسمية، أنه فك ارتباطه بغرفة عمليات حور كلس، والتنسيق معها ضمن معارك ما يسمى “درع الفرات” لقتال تنظيم الدولة والسيطرة على المناطق الخاضعة له.
أفاد البيان أن اللواء وبعد عدد من المشاورات والاجتماعات قرر الانسحاب من غرفة عمليات حور كلس لأسباب محددة:
تجمع حشود النظام وميليشياته الطائفية بالقرب من حلب تمهيدا لاجتياح المنطقة الجنوبية المحررة.
التقدم الملحوظ للنظام في ريف اللاذقية وتقدم ميليشياته الطائفية على عدد من المحاور.
التقدم الملحوظ للنظام في ريف حماة الشمالي.
وأنهى البيان أن القرار يقضي بإيقاف العمل مع درع الفرات حتى إشعار آخر.
يرى مراقبون أن هناك أسبابا أخرى غير معلنة في البيان منها رفض الفصائل المشاركة في عمليات درع الفرات للتواجد الأمريكي في المناطق السورية المحررة، في قراءة واضحة للأحداث بأن الفصائل العسكرية ما هي إلا أداة لمحاربة تنظيم الدولة وتمهيد الأرض لاحتلال أمريكي للشمال السوري.
يذكر أن عناصر من الجيش الحر قامت البارحة بمظاهرة تنديدا بتواجد قوات أمريكية من المارنز في بلدة الراعي ما أجبر القوات الأمريكية على الخروج منها والانتقال إلى قرية قريبة من البلدة ريثما تدخلت فصائل عسكرية أخرى من الجيش الحر وساعدت المارنز للعودة إلى البلدة مع تواجد كبير للقوات التركية الخاصة برفقتهم.
المركز الصحفي السوري