أكد الناطق الرسمي باسم “لواء المعتصم” مصطفى سيجري اليوم السبت، أن ارتكاب مجزرة الدفاع المدني بريف إدلب صباح اليوم تهدف إلى فرض حصار كامل على المحافظة.
عبّر “مصطفى سيجري” الناطق باسم “لواء المعتصم” اليوم السبت، عن تضامنه مع عناصر الدفاع المدني متهماً النظام بارتكاب المجزرة التي وقعت بعد منتصف الليلة الماضية في بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، مؤكداً أن ماحدث يصب في مصلحة فرض حصار كامل على محافظة إدلب.
ونشر “سيجري” على حسابه في تويتر قائلاً: “شباب الدفاع المدني يُقتلون غدراً لأنهم أحد الوجوه المشرقة للثورة، وقد أحرجوا العالم بتسليط الضوء على جرائم الأسد فأرادوا إسكات صوتهم اليوم”.
مضيفاً إلى ذلك: “استهداف الدفاع المدني اليوم بهذه الطريقة يأتي بهدف دفع المجتمع الدولي لإيقاف الدعم عن المنظمات الإنسانية والخدمية وفرض حصار كامل على إدلب”
مشيراً إلى أن هذه العملية ليست مجرد صدفة أو بهدف السرقة التي حصلت قائلاً: “جريمة الغدر بشباب الدفاع المدني ليست صدفة او بقصد السرقة بل هي جريمة منظمة يقف خلفها الأسد بأدواته المعروفة لشيطنة إدلب تمهيداً لحرقها”.
يذكر أن؛ مجهولين هاجموا مركزاً للدفاع المدني بعد منتصف الليلة الماضية على مدخل مدينة سرمين وقاموا بتصفية عناصر المركز وسرقة المعدات ثم لاذوا بالفرار.
المركز الصحفي السوري _ كلمة اليوم