تابعت عائلة سورية في بريطانيا مشاهد جنازة طفلها الذي قضى متأثرا بإصابته بفيروس كورونا عبر الهاتف المحمول وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية.
بثت وسائل إعلام بريطانية مشاهد من مراسم دفن الطفل “إسماعيل محمد عبد الوهاب” البالغ من العمر 13 عاما سوري الجنسية، والذي قضى متأثرا بإصابته بفيروس كورونا بمعزل عن عائلته المؤلفة من الأم وأطفالها الستة، حيث تابعوا مراسم الجنازة عبر الهاتف المحمول داخل منزل العائلة في منطقة بريكستون جنوب لندن.
يأتي ذلك بعد ما فرضت السلطات الحجر الصحي على أفراد العائلة، وحسب المصادر حضر جمع قليل من أقارب الطفل أي ما يقارب عشرة أشخاص مراسم الدفن ضمن الإجراءات المتعلقة بطرق العزل المتضمنة ارتداء الكمامات والقفازات والبدلات الواقية.
وبحسب صحيفة الاندبندنت البريطانية يعتبر الطفل إسماعيل أصغر ضحية في بريطانيا يقضي بفيروس كورونا، موضحة بأنه فارق الحياة وحيداً الاثنين في مشفى كينجز كوليدج، مشيرة أن والده قضى قبل 5 سنوات في صراع مع مرض السرطان.
والجدير بالذكر أن الطفل محمد يعتبر أصغر متوفي بين السوريين الذين قضوا في الخارج جراء فيروس كورونا المستجد.
المركز الصحفي السوري