أثار تصريح لوزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الخميس، حول وجوب تعزيز لندن تدخلها العسكري في سوريا حالة التباس استدعت من رئاسة الوزراء التدخل لتؤكد عدم وجود أي تغيير في موقف لندن بهذا الشأن.
وقال جونسون أمام لجنة برلمانية “علينا أن نفكر في خيارات عسكرية أكثر دينامية” في سوريا، من دون أن يوضح ماهية هذه الخيارات، مشككاً في الوقت نفسه بإمكانية اللجوء إليها أو بموافقة البرلمان عليها.
وأضاف جونسون” لا يمكننا فعل أي شيء، دون توافق دولي ومن دون تدخل الأمريكان، وأكمل “إنني آسف لأن الموت ما زال موجوداً في حلب، معتبراً أن القصف على الأحياء المحاصرة في المدينة هي جرائم فاضحة ضد الإنسانية”.
هذه التصريحات التي من المحتمل أن تفهم على أكثر من معنى لجونسون دفعت رئاسة الوزراء إلى التدخل السريع، لمنع ظهور التكهنات في التصريحات البريطانية، فقد قالت المتحدث الرسمية باسم الرئاسة البريطانية “إن نظرة بلادنا إلى الوضع في سوريا لم تتغير، ونركز أنظارنا في الوقت الراهن على توحيد الموقف الدولي”.
وكان برويس جونسون” دعا سكان مدينة لندن إلى التظاهر أمام السفارة الروسية في المدينة، تعبيراً عن رفضهم للتدخل الروسي في سوريا، ولتسليط الضوء على ما يحدث في مدينة حلب، التي تشهد أعنف الهجمات العسكرية من النظام وروسيا منذ أيام.
المركز الصحفي السوري _ وكالات