سلط تقرير الضوء على رواج زواج المتعة في مدينة حلب بتسهيل ومباركة الميليشيات الإيرانية الموجودة في المدينة.
ونشر موقع “حرية برس” نسخة حصل عليها لعقد زواج متعة بين شاب وإحدى الفتيات في مدينة حلب وأكد الشاب أنه تعرف على المكتب بعد زواج صديقه أربع مرات عن طريق الأسلوب ذاته عبر مكاتب ترعاها الميليشيات الإيرانية المتواجدة في المدينة.
ويكون من مهام تلك المكاتب تسهيل الحصول على بيوت للإيجار في حال تم التوافق على العقد المؤقت وتكون مدة الإيجار محصورة بمدة العقد.
وتتبع إيران سياسة التغلغل في كل منطقة يتم السيطرة عليها من قبل النظام وميليشياته ابتداء من حلب إلى تدمر ودير الزور عبر افتتاح مكاتب دعم وتمويل لمشاريعها التي طالما تعزز التشييع وتثبت موطئ قدم لها من شأنها نخر عادات وتقاليد المجتمع السوري بعادات دخيلة غير مسبوقة منها زواج المتعة ومايعرف ب المساكنة التي يتم فيها استئجار منزل من قبل الشاب والفتاة والعيش به دون أي عقد شرعي يجمع بينهما.
زواج المتعة أو مايسمى الزواج المؤقت يشرعه المذهب الشيعي ونظام الحكم في إيران وفيه يحدد الزوجان الوقت وبمجرد انتهائه يكون الطلاق قد وقع، ولارتباط نظام ولايه الفقيه في إيران بالمذهب الشيعي أصبح النظام من أكثر المدافعين والمروجين لهذا النوع من العقد الذي ظاهره الزواج وباطنه الزنا بحسب الإيرانيين الرافضين له.
المركز الصحفي السوري