اتخذت مديرية التربية في إدلب، مجموعة إجراءات لمنع انتشار فيروس كورونا ضمن الطلبة، في وقت سجلت الإحصائيات زيادة مضطردة بإعداد الإصابة.
وفي منشور على صفحتها في “فيسبوك” نشرت مديرية التربية مشاهد من إجراء عمليات التباعد بين طلبة الصفوف المدرسية خلال فترة الاجتماع الصباحي، ضمن إجراء متبع بموجب توصيات المديرية.
موضحة أن إجراء مماثل يتخلص بوجود طالب واحد في كل مقعد داخل الصفوف الدراسية في مدرسة يوسف العظمة.
وبحسب أحد أعضاء الكادر الإداري في مدرسة يوسف العظمة، عمدت الأخيرة إلى تخصيص مستخدم مهمته تعقيم الطلبة أثناء الدخول للمدرسة وفرض ارتداء كمامة لمنع تفشي الإصابات، بالإضافة إلى فرض إجراء التباعد الاحترازي بين الطلبة أثناء الاجتماع الصباحي، وتزويد المدرسة بجهاز قياس حرارة لأخذ مسحات حرارية بشكل يومي، إلى جانب اتخاذ غرفة عزل صحي بحال اكتشاف أي أصابة.
وبحسب مشرف مجمع إدلب التربوي أن أهم التحديات التي تواجه سير العملية التعليمية في المجمعات التربوية في إدلب، تتلخص بجائحة كورونا ونقص المواد الطبية والمعقمات والكمامات إلى جانب نقص الكوادر التعليمية واللوجستيات على رأسها نقص المقاعد، السبورات ضمن 75 مدرسة تابعة للمجمع، وناشد المصدر منظمة المجتمع المدني لدعم وتوفير سبل العملية التعليمية لبناء جيل متعلم.
المركز الصحفي السوري