ولد عام 1950 مـ في ريف دمشق ,التحق بالكلية الحربية وتخرج برتبة ملازم سنة 1970 م, سرح إثر حادثة المدفعية عام 1979 م بسبب توجهه الإسلامي و كان مدربا لمجاهدي الطليعة في الفترة ما بين 1977 1980 م.
قام بعدة عمليات ضد النظام في الفترة ما بين 1979 1980 م ,ثم هاجر إلى الأردن في أواخر عام 1980, ثم إلى أفغانستان عام 1981 م, وقام بتدريب عدة دورات للأفغان و للعرب القادمين إلى القتال هناك.
التقى بالشيخ عبد الله عزام و الشيخ أسامة بن لادن عام 1983 م واستمر في تدريب المقاتلين حيث قام بدورات خاصة لأبناء هذه الدول لبدء القتال في الهند واندونيسيا وبورما وإيران .
شارك في عمليتي فتح جلال أباد وخوست, وكان يشارك دائما في لجان الصلح بين الفصائل الأفغانية المتنازعة أو بين فصائل العرب المشاركة في القتال.
كان مندوبا للشيخ أسامة بن لاندن لحشد طاقات الباكستانيين للقتال فالتقى بمجموعة من أمراء الجماعات البارزة في باكستان ومنهم سميع الحق أمير الجامعة الحقانية, التي تخرج منها غالب علماء أفغانستان وطالبان خصوصا .
اقنع جماعات أهل الحديث بتشكيل قوة للجهاد فالتقى بعدد من قياداتهم وقتها وأقتنع قسم منهم بتشكيل جمعية جديدة اسمها جماعة الدعوة وشكلوا قوة “لشكر طيبة” , التي تم تدريبها بإشرافه وتمويل الشيخ أسامة وقيادة زكي الرحمن وكان لهذه المجموعة أكبر الأثر في جهاد كشمير, كان هو والشيخ أبو ابراهيم العراقي يشكلان لجنة المتابعة العسكرية والتنسيق مع حكمتيار وبقية الفصائل لفتح كابل, أشرف هو والشيخ أبو إبرهيم العراقي على تشكيل قوة التدخل السريع لحكمتيار .
كان هو والشيخ أبو عبيدة البنشيري والشيخ أبو حفص المصري يشكلون اللجنة العسكرية “للمأسدة”
إلتقى بابي مصعب الزرقاوي , ونسقوا سويا للعمل في بلاد الشام, ثم قام أثناء العدوان الامريكي على افغانستان بعملية تامين عائلات المجاهدين في باكستان ,ثم هاجر الى اليمن عام 2003 وبقى هناك حتى عودته الى بلاد الشام مطلع عام 2013 اثر نشوب الخلاف بين الجبهة و الدولة , حيث حاول بالاشتراك مع الشيخ أبي خالد السوري في قتاله .
التحق بفرع تنظيم قاعدة الجهاد على ارض الشام المتمثل في “جبهة النصرة ,وليرتقي بغارة للتحالف ومعه نجله وعدد من المجاهدين .
المنارة البيضاء