قال الكاتب السعودي محمد اليحيى: إن الاتفاق النووي بين إيران والغرب نجح في منع إيران من امتلاك القنبلة النووية، لكنه لم ينجح في ضمان تحول إيران إلى دولة مسؤولة أو أقل خطر على المنطقة وعلى المجتمع الدولي.
ورأى الكاتب في مقال له بصحيفة تلجراف البريطانية أن معظم الضرر الذي سببه اتفاق إيران النووي لا يمكن إبطاله؛ لأن أي اتفاق يقايض كل العقوبات مقابل وقف النشاط النووي فقط يتجاهل بذلك السبب الذي يجعل إيران خطيرة في المقام الأول.
ولفت الكاتب إلى أنه منذ توقيع الاتفاق بين إيران والغرب وهناك ما يذكر مرارا بأن امتلاك إيران لسلاح نووي كان ليشكل خطرا على المجتمع الدولي، على عكس باكستان والهند اللتان تمتلكان السلاح.
وأوضح الكاتب أن إيران تظل دولة خطرة بسبب نشاطها في رعاية الإرهاب، فمنذ توقيع الاتفاق صعدت إيران من دعمها لوكلائها في منطقة الشرق الأوسط، ومنها الميلشيات العراقية التي ازدادت بربريتها وسفكها للدماء. وفي سوريا، يواصل الكاتب القول: تستمر إيران في القتال إلى جانب نظام بشار الأسد، وأشعل مؤيدوها النار في السفارة السعودية والقنصلية في مشهد، ما سبب غضبا إقليميا انتهى بقطع خمس دول عربية لعلاقاتها مع طهران، واستدعاء عدد من الدول لسفرائها هناك، وأخرى أرسلت مذكرات احتجاج، وأخرى أصدرت إدانات عنيفة ضد إيران.
وختم الكاتب بالقول: إن آخر أفعال إيران هو أسر الحرس الثوري الإيراني لعدد من البحارة الأميركيين وإذلالهم بعدما خرجوا من قاعدة الأسطول الخامس البحرية بالبحرين في طريقهم للكويت، لكن ضلوا طريقهم ودخلوا مياه إيران الإقليمية.
ورأى الكاتب في مقال له بصحيفة تلجراف البريطانية أن معظم الضرر الذي سببه اتفاق إيران النووي لا يمكن إبطاله؛ لأن أي اتفاق يقايض كل العقوبات مقابل وقف النشاط النووي فقط يتجاهل بذلك السبب الذي يجعل إيران خطيرة في المقام الأول.
ولفت الكاتب إلى أنه منذ توقيع الاتفاق بين إيران والغرب وهناك ما يذكر مرارا بأن امتلاك إيران لسلاح نووي كان ليشكل خطرا على المجتمع الدولي، على عكس باكستان والهند اللتان تمتلكان السلاح.
وأوضح الكاتب أن إيران تظل دولة خطرة بسبب نشاطها في رعاية الإرهاب، فمنذ توقيع الاتفاق صعدت إيران من دعمها لوكلائها في منطقة الشرق الأوسط، ومنها الميلشيات العراقية التي ازدادت بربريتها وسفكها للدماء. وفي سوريا، يواصل الكاتب القول: تستمر إيران في القتال إلى جانب نظام بشار الأسد، وأشعل مؤيدوها النار في السفارة السعودية والقنصلية في مشهد، ما سبب غضبا إقليميا انتهى بقطع خمس دول عربية لعلاقاتها مع طهران، واستدعاء عدد من الدول لسفرائها هناك، وأخرى أرسلت مذكرات احتجاج، وأخرى أصدرت إدانات عنيفة ضد إيران.
وختم الكاتب بالقول: إن آخر أفعال إيران هو أسر الحرس الثوري الإيراني لعدد من البحارة الأميركيين وإذلالهم بعدما خرجوا من قاعدة الأسطول الخامس البحرية بالبحرين في طريقهم للكويت، لكن ضلوا طريقهم ودخلوا مياه إيران الإقليمية.