رفضت وزارة الدفاع الروسية الخميس، طلب الأمم المتحدة تمديد فترة الهدنة المقبلة في حلب؛ للسماح بإدخال المساعدات إلى الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة واعتبرت أنها “غير مفيدة”، فإنها تلقت طلباً من رئيس مجموعة العمل الخاصة بالمساعدات الإنسانية لسوريا “يان إيغلاند” لإطالة ساعات الهدنة المقبلة للسماح بإدخال المساعدات.
لكن المتحدث باسم الوزارة إيغور كناشنكوف، قال في بيان له إنه سيكون “غير مفيد ومنافياً للمنطق” تمديد فترة وقف إطلاق النار “لمجرد التمديد، ليس لإيصال المساعدات للمدنيين الآمنين وإنما لكي تتمكن المعارضة من استعادة قدراتها القتالية بشكل أفضل”، على حد وصفه، حسب العربية.
في حين قال إيغلاند إن تداعيات عدم وصول المساعدات ستكون كارثية جداً لدرجة أنه لا يمكنني تخيل ما سيحدث، موضحاً أن عدم السماح بدخول المساعدات يوازي “تجويع” ربع مليون شخص.
علما أن روسيا والنظام السوري أعلنت عدة مرات عن هدن كانت من جانب واحد ومن عدة ممرات، لإخراج المدنيين، إلا أنه لم تشهد أي حالات لخروج المدنيين من المدينة، ولم تحصل الأمم المتحدة على أي ضمانات لإدخال المساعدات الإنسانية لداخل مدينة حلب.
المركز الصحفي السوري- مواقع